الجمعة، 5 ديسمبر 2008

التفاؤل

























التفاؤل والسعادة










فى الفترة الاخيرة لاحظت وجود عدد كبير من المدونات كل كلامهم حزن ويأس مش عارف لية كدة


بس حبيت اقول لهم ان الحياة ابسط من كدة ولازم من التفاؤل والسعادة






اولا : سبع اشياء لتكون سعيد

قواعد السعادة السبع...ولتكن صاحب((( قلب كبير))).....





(1) لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك


(2) لا تقلق أبدا


(3) عش في بساطة مهما علا شأنك


(4) توقع خيرا مهما كثر البلاء


(5) أعط كثيرا ولو حرمت


(6)ابتسم ولو كان القلب يقطر دماً


(7) لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب








ثانيا : دى قصة عن حب التفاؤل اتمنى تعجبكم



كان هناك حمالي يحمل أمتعت الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعت الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل الحمال أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !!فقال نعم ( الرجال شكله بايعها الله يعينه بس لو سمعه الحاكم )فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب فقال الحمالي حسنا وسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعة فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال انا .. انا انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هوا ذالك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني فقال ليعلم ان الله على كل شيء قدير
وهذا يدل على ان للتفاؤل فوائد عظيمة حتى ولولم تتحقق الان

دعوة الى كل المدونين بالتفاؤل والنظر الى المستقبل بعين الجمال حتى ولو كان الواقع مرا فالمستقبل اجمل












تحياتى
MAHGOUB شخابيط