
صمت الوفاء
يحكى أنه في قديم الزمان .. في عالم الأساطير والخيال كانت هناك امرأة توفي عنها زوجها .. ولما كانت تكن له في قلبها حُباً عظيماً
أقسمت أن لاتبرح قبره .. وتظل بجانبه إلى أن توافيها المنيه .
وهكذا سترافقه في رحلة الموت كما رافقته في رحلة الحياة. حاول أهل القرية أن يجعلوها تعدل عن قرارها , لكن دون جدوى , وفي ذات الفتره الزمنية .. واجه مجرم سفاح القضاء .. فحكم عليه القاضي بالموت ..وأمر أن تعلق جثته عبرة لكل مجرم وقاطع طريق .. على أن يقوم على حراستها حارس متيقظ يراقب الجثة كي لا يأتي أصدقاء المجرم ويأخذوها ويدفنوها , وحذر القاضي الحارس أنه في حالة اختفاء الجثة .. فسيتم شنقة وتعليق جثته عوضاً عن جثة المجرم .ـ
جلس الحارس بجانب الجثة يراقبها ..ويحرسها .. وبينما هو على تلك الحال , سمع أنيناً ونحيباً وبكاء .. يدمي القلب..فأثاره حب الفضول .. اقترب من مصدر الصوت فوجد امرأة بجانب قبر تبكي وتنوح , وبجانبها امرأة عجوز تحاول التخفيف عنها .. سأل الرجل المرأة العجوز على من تبكي هذه المرأة الشابه فقصت له ماصار من أمر هذه الأرمله المخلصة المحبة لزوجها الراحل .. اقترب الرجل وحاول مراراً أن يثحدث مع المرأة لكنها رفضت أن تتجاوب معه . وفي الليلة التاليه عاد الرجل وقد أوجعه حال المرأة , فراح يلاطفها , ورويداً رويداً.. تجاوبت المرأة وفتحت صدرها له تشكو له وجع الفراق وهو يهون عليها .. وفي الليلة الثالثه كان الحديث أكثر انسجاماً وهدوءاً ومضى الليل والرجل والمرأة يتحاوران ويجذبهما الحديث في شتى المواضيع
فجأة سمع الحارس صوت حركة فقام مسرعاً إلى حيث جثة المجرم فلم يجدها .. فجلس يصيح ويولول على حظه العاثر .. وما سيؤول إلية مصيره التعيس ..سمعته المرأة فأسرعت إليه تستطلع الأمر .. حكى لها حكايته وقال : هذا القاضي إذا قال فعل .. وغداً لابد وأن يعلق جثتي عوضاً عن جثة المجرم.ـ
نظرت المرأة الصبية إليه بكل هدوء وقالت :
خلي عنك همّك واطمئن .. تعال معي واحفر قبر زوجي وعلق جثته عوضاً عن جثة المجرم .ـ
هذه الأسطورة التي تطعن في وفاء المرأة وإخلاصها على هذا النحو الساخر أنقلها لكم ..
أقسمت أن لاتبرح قبره .. وتظل بجانبه إلى أن توافيها المنيه .
وهكذا سترافقه في رحلة الموت كما رافقته في رحلة الحياة. حاول أهل القرية أن يجعلوها تعدل عن قرارها , لكن دون جدوى , وفي ذات الفتره الزمنية .. واجه مجرم سفاح القضاء .. فحكم عليه القاضي بالموت ..وأمر أن تعلق جثته عبرة لكل مجرم وقاطع طريق .. على أن يقوم على حراستها حارس متيقظ يراقب الجثة كي لا يأتي أصدقاء المجرم ويأخذوها ويدفنوها , وحذر القاضي الحارس أنه في حالة اختفاء الجثة .. فسيتم شنقة وتعليق جثته عوضاً عن جثة المجرم .ـ
جلس الحارس بجانب الجثة يراقبها ..ويحرسها .. وبينما هو على تلك الحال , سمع أنيناً ونحيباً وبكاء .. يدمي القلب..فأثاره حب الفضول .. اقترب من مصدر الصوت فوجد امرأة بجانب قبر تبكي وتنوح , وبجانبها امرأة عجوز تحاول التخفيف عنها .. سأل الرجل المرأة العجوز على من تبكي هذه المرأة الشابه فقصت له ماصار من أمر هذه الأرمله المخلصة المحبة لزوجها الراحل .. اقترب الرجل وحاول مراراً أن يثحدث مع المرأة لكنها رفضت أن تتجاوب معه . وفي الليلة التاليه عاد الرجل وقد أوجعه حال المرأة , فراح يلاطفها , ورويداً رويداً.. تجاوبت المرأة وفتحت صدرها له تشكو له وجع الفراق وهو يهون عليها .. وفي الليلة الثالثه كان الحديث أكثر انسجاماً وهدوءاً ومضى الليل والرجل والمرأة يتحاوران ويجذبهما الحديث في شتى المواضيع
فجأة سمع الحارس صوت حركة فقام مسرعاً إلى حيث جثة المجرم فلم يجدها .. فجلس يصيح ويولول على حظه العاثر .. وما سيؤول إلية مصيره التعيس ..سمعته المرأة فأسرعت إليه تستطلع الأمر .. حكى لها حكايته وقال : هذا القاضي إذا قال فعل .. وغداً لابد وأن يعلق جثتي عوضاً عن جثة المجرم.ـ
نظرت المرأة الصبية إليه بكل هدوء وقالت :
خلي عنك همّك واطمئن .. تعال معي واحفر قبر زوجي وعلق جثته عوضاً عن جثة المجرم .ـ
هذه الأسطورة التي تطعن في وفاء المرأة وإخلاصها على هذا النحو الساخر أنقلها لكم ..
الوفاء : كلمة رقيقة تحمل جملة من المعاني الجميلة :
فالوفاء يعني : الإخلاص .
والوفاء يعني : لا غدر ولا خيانة .
والوفاء يعني : البذل والعطاء .
والوفاء : تذكّر للود ، ومحافظة على العهد
فالوفاء يعني : الإخلاص .
والوفاء يعني : لا غدر ولا خيانة .
والوفاء يعني : البذل والعطاء .
والوفاء : تذكّر للود ، ومحافظة على العهد
تحياتى شخابيط mahgoub
هناك 16 تعليقًا:
اول تعليق
محــــجــــوز
ل
رومانــــسى
لو دام الوفاء لدامت الدنيا
وهذا من المستحيل
اهنيك يا بو حميد على البوست الجامد دا
يارب دايما تكون بخير
تحياتى ليك يا بحميد ومتشكر اوى
ويارب تكون بخير
تحياتى
شخابيط mahgoub
ثانى تعليق
smilyrose
على فكرة
الوفاء موجود ومش عشان حالة
نقول كدا
بس فعلا الوفاء موجود والحب الصادق
ايضا مازال له وجود فى عالمنا
برغم كل شئ
smilyrose
روح الحب الصادق
smilyrose
روح الحب الصادق
عزيزتى smilyroseاكيد بالفعل هذة حالة خاصة والوفاء موجود دائما
تحياتى
ههههههههههههههههههههههههه
بوست بجد جميل جدا
وقصة رائعة
ههههههههههههههههههههه
فعلا اوقات الوفاء للحبيب
بيبقا مجرد كلام
قدام حد دلوقتي لسة عايش
وفي ناس حلفت انها عمرها مهتعيش في بعدك
ومع اول لحظة غياب
تلاقيها بتخونك
للاسف يا احمد
الوفاء بقا العملة النادرة
تحياتي
تامر الحسيني
انسان عاشق حر
مقبضة اوى القصة دى
صدمتنى للدرجة دى الوفاء ممكن يتنسى ويتحول فى ثانية للعكس
حاجة غريبة فعلا
تحياتى:(
الجميع يلوم تلك المراه انا لست معها ولكن لو كانت هى من ماتت لتزوج زوجها بعد الاربعين فحقا تلك هى الحياه لا معنى فيها للوفاء ولا وجود للتضحيه الا فى القصص الخياليه والرويات الرومانسيه التى تنتهى نهايه سعيده لترضى القراء تحياتى
فى ناس كتيره غايبه من مدوناتها وانت واحد منهم لعل سبب الغياب يكون خير تحياتى ونتمنى رؤيتك فى القريب العاجل
انت فين يا محجوب
واحشني قوي وغيابك طال قوي
ياريت تطمني عليك وانا هتصل بيكي علطول
علشان اعرف السر وراء الغياب ده
تحياتي اخوك تامر
اختفيت فى ظروف غامضه ولم نعد نسمع صوتك جارى البحث عنك فعد سريعا قبل ما يتم القبض عليك كلاكيت تانى مره انا زهقتك من السؤال انا عارفه بس مش هسكت غير لما تظهر يارب تكون بخير
الواء اكبر من شوية دموع ونحيب ..يعنى الرسول الكريم كان من وفائه للسيده خديجه انه بيزور احبابها ويصل رحمها بعد وفاتها هو ده الوفاء والوفاء انى افتكر الشخص العزيز عليا بصدقه او دعوه صادقه تتبعه فى قبره
.......
بس البوست رائع
........
انا جيت زرتك اهه ومتاخرتش وشرفتنى زيارتك جدا جدا لمدونتى واسعدتنى مدونتك وطبعا احنا خلاص بقينا اخوات واصدقاء كمان
.........
اختك ام عبدالرحمن
لا أحد يبقى على وفاءه للأبد
دنيانا مرهقة إلى أبعد حد
أعاننا الله على احتمالها
شكرا لك اخى
مادامت مزالت على قيد الحياه توقع منها اكثر من ذلك
الحياه غادرة ومن فيها التلاميذ
حزينه
ههههههههههههههه
يستاهل حد قاله يتريق
هو اللى جابوا لنفسه
شكرا على القصه
وطبعا كلامك كله صح هحاول أعمل بيه :)
إرسال تعليق